تطاوين : مطالب إجتماعية أم مؤامرة إخوانية ؟ | twisa
مبدأ الولاء والبراء هو القسم الذي يؤديه المنخرط في الجماعات الإسلامية . هو مبدأ عقائدي و تنظيمي يعتمده الإخوان المسلمين وكل الدواعش بتفريعاتهم المتنوعة. ما يعني الولاء التام للجماعة وعدم الخيانة ؛ من يخون يقع تصفيته. قبل إنتهاء المهلة التي قدمها قادة الكامور للحكومة ، قاموا بإجتماع لست أدري لماذا ذكرني بساقفة بني ساعدة حين تآمر أحفاد بني أمية ؛ ابو سفيان ، أبو بكر وعمر بن الخطاب على محمد بن عبد الله وعلى علي بن أبي طالب، تداولوا مقترحات الحكومة واصروا على مواصلة المواجهة مع السلطة . " وأقسموا على عدم الخيانة " .
وعن أي خيانة يتحدثون ؟! خيانة من ؟!! أليس هذا القسم هو تطبيقا لمبدأ الولاء والبراء ؟
كيف لإعتصام يقال أنه مطلبي و إجتماعي هدفه التشغيل والتنمية أن يتبنى مبدأ تنظيمي خطير يرتبط بالمنظمات السرية ذات التوجيهات الإرهابية ؟
لماذا توجب على قادة الإعتصام إبداء الولاء والبراء ؟! لمن سوف يقسمون ؟! هل يتطلب النضال من أجل المطالب الإجتماعية قسم ؟!
أم أن المراد لهذا الإعتصام المنظم جداا والذي يضم تنسيقيات منتشرة في كامل الولاية ، القيام بأعمال أكثر خطورة ربما القتل وتحضير الأرضية في كامل مدن الجنوب لدعم وإسناد المشروع التركي الذي يوغل منذ مدة في قتل الشعب الليبي ، وذلك بتصفية كل خصوم المشغل لهم من القوات الأمنية والمعارضة ، خدمة لأجندة تتجاوز المطلبية الإجتماعية و تتجاوز الحدود التونسية ؟!
ما الأمر الطارئ والخطير الذي يجعل من رئيس الجمهورية التونسية يصرخ بالصوت العالي نحن لا نخاف الموت وكلنا مشاريع شهادة ؟!!! لابد أن للرئيس معطيات دقيقة جدااا ومعرفة بحجم التآمر على الوطن ؟!!
عندما تتعالى الدعوات للإنفصال من قبل تحرير تطاوين، محاربة وطرد القوات الفرنسية ( المقصود الأمن التونسي ) ، عندما ندقق الي مضمون الخطاب والبرامج التي تبثها إذاعة تطاوين ... عندما نرى قادة إعتصام الكامور يتسكعون في شوارع تركيا ... عندما ندققوا في الثقافة السائدة في تلك الربوع وازدادت تخلفا ودعشنة منذ أن طلع البدر علينا ... تصبح كل هذه الشكوك مشروعة إذا ما دققنا في حجم المطالب التي يرفعونها والتي حسب إعتقادي اقل ما يقال عنها مطالب ذات سقف عالي ( 1500 موطن شغل قار بالشركات البترورلية ( فوري )
500 عون في البستنة ( فوري)
80 مليار سنويا ( فوري )
تصنيف شركة البيئة ( فوري )
مع 64 نقطة الموجودة في اتفاق الكامور ).
عندما ندققوا في التحولات التي تعصف بالجغرافيا السياسية التي تمتد الى شرق البحر الأبيض المتوسط ندرك، ودون أدنى شك أننا في مرحلة متقدمة لمشروع تخريبي يحاك لدول شمال إفريقيا تقوده الإمبريالية بأدوات تركية إخوانية: مشروع تدميري ربما سيقضي على الشجع العثماني والغطرسة الإخوانية وسينبأ بصعود قوى إقليمية جديدة ذات وزن محدد في التوازنات الدولية.
بقلم الرفيق ماهر بدراوي
وعن أي خيانة يتحدثون ؟! خيانة من ؟!! أليس هذا القسم هو تطبيقا لمبدأ الولاء والبراء ؟
كيف لإعتصام يقال أنه مطلبي و إجتماعي هدفه التشغيل والتنمية أن يتبنى مبدأ تنظيمي خطير يرتبط بالمنظمات السرية ذات التوجيهات الإرهابية ؟
لماذا توجب على قادة الإعتصام إبداء الولاء والبراء ؟! لمن سوف يقسمون ؟! هل يتطلب النضال من أجل المطالب الإجتماعية قسم ؟!
أم أن المراد لهذا الإعتصام المنظم جداا والذي يضم تنسيقيات منتشرة في كامل الولاية ، القيام بأعمال أكثر خطورة ربما القتل وتحضير الأرضية في كامل مدن الجنوب لدعم وإسناد المشروع التركي الذي يوغل منذ مدة في قتل الشعب الليبي ، وذلك بتصفية كل خصوم المشغل لهم من القوات الأمنية والمعارضة ، خدمة لأجندة تتجاوز المطلبية الإجتماعية و تتجاوز الحدود التونسية ؟!
ما الأمر الطارئ والخطير الذي يجعل من رئيس الجمهورية التونسية يصرخ بالصوت العالي نحن لا نخاف الموت وكلنا مشاريع شهادة ؟!!! لابد أن للرئيس معطيات دقيقة جدااا ومعرفة بحجم التآمر على الوطن ؟!!
عندما تتعالى الدعوات للإنفصال من قبل تحرير تطاوين، محاربة وطرد القوات الفرنسية ( المقصود الأمن التونسي ) ، عندما ندقق الي مضمون الخطاب والبرامج التي تبثها إذاعة تطاوين ... عندما نرى قادة إعتصام الكامور يتسكعون في شوارع تركيا ... عندما ندققوا في الثقافة السائدة في تلك الربوع وازدادت تخلفا ودعشنة منذ أن طلع البدر علينا ... تصبح كل هذه الشكوك مشروعة إذا ما دققنا في حجم المطالب التي يرفعونها والتي حسب إعتقادي اقل ما يقال عنها مطالب ذات سقف عالي ( 1500 موطن شغل قار بالشركات البترورلية ( فوري )
500 عون في البستنة ( فوري)
80 مليار سنويا ( فوري )
تصنيف شركة البيئة ( فوري )
مع 64 نقطة الموجودة في اتفاق الكامور ).
عندما ندققوا في التحولات التي تعصف بالجغرافيا السياسية التي تمتد الى شرق البحر الأبيض المتوسط ندرك، ودون أدنى شك أننا في مرحلة متقدمة لمشروع تخريبي يحاك لدول شمال إفريقيا تقوده الإمبريالية بأدوات تركية إخوانية: مشروع تدميري ربما سيقضي على الشجع العثماني والغطرسة الإخوانية وسينبأ بصعود قوى إقليمية جديدة ذات وزن محدد في التوازنات الدولية.
بقلم الرفيق ماهر بدراوي
التعليقات على الموضوع