هل فعلا تعرض قيس سعيد لمحاولة إغتيال؟!
"في الليلة الفاصلة بين يوم21 و 22جويلية،يتعرض ساكن قرطاج قيس سعيد الى مغامرة.حسب مستشاري الرئيس المخطط كان يتمثل في عملية إنقلابية .يقف وراء هذا الكابوس مجموعة من رجال أعمال أتراك يقطنون منطقة تونس الشمالية،حيث يعتقد أن هذه المجموعة دخلت الي تونس تحت غطاء إستثماري يتمثل في بعث مشروع صناعة طائرات بدون طيار لأغراض عسكرية الدرون. ويعتقد ان هذه المجموعة كانت تخطط للهجوم على قصر قرطاج وتنفيذ إنقلاب.
إتصلت السلطات الفرنسية برئيس الجمهورية لتعلمه بضرورة مغادرة القصر لوجود مخطط لاستهدافه،وعلى إثر ذلك تحول الرئيس الي الثكنة العسكرية بمنزل جميل ببنزرت وحدة21 الكومندوس والعمليات الخاصة ثم تحول بعد ذلك الي مقر وزارة الداخلية ليطلع على التفاصيل الأمنية و ليدير بنفسه ملف الأمن القومي.
للإشارة أن بمقر الفرقة الخاصة بمنزل جميل كانت تتواجد مجموعة عسكرية أمريكية وفرنسية وكانت كل هذه القوات في حالة إستنفار كبرى لحماية رئيس الجمهورية وكل مؤسسات الدولة...
ويأتي إعفاء وزير الخارجية اليوم في هذا الإطار لعدم قدرته على إستيباق هذه العملية وإعلام رئيس الجمهورية بهذا المخطط.
من خلال هذا المخطط يتأكد لنا بما لا يدع مجال للشك سعي تركيا لتركيز عملائها الإخوان في سدة السلطة بكل الوسائل الغير الدستورية..
الأمر الذي يفسر إستدارة 180 درجة للرئيس في ما يخص موقفه من الإسلاميين المحافظين، بالإضافة إلى المخطط الذي يدار في الظلام على الحدود التونسية الليبية للإنقضاض على الدولة التونسية."
بعد أن نشر الصحفي و السفير السابق جلال لخضر هذه التفاصيل(باللغة الفرنسية قمت بترجمة المقال الي اللغة العربية)، عمدت حركة النهضة، عبر عميل إخواني موريطاني ،إلى نشر نفس الرواية بنفس التفاصيل ولكنها تبرأ المخابرات التركية وتورط المخابرات الفرنسية...ولقد دامت العملية الإنقلابية حوالي 7ساعات و 30 دقيقة... وعلى إثر فشلها قامت السلطات التونسية بإخلاء بنزرت من أي تواجد تركي.
وحسب التقرير فإن من يقف وراء محاولة الإنقلاب هي فرقة خاصة تركية دخلت الي تونس تحت غطاء الشركة التركية nurol makina.
سنة2018, ( حسب موقع باب نات - قال موقع "مينا ديفونس" المختص في شؤون التسليح، إن الشركة التركية المختصة في إنتاج العربات المدرعة رباعية الدفع المخصصة لمكافحة الشغب Nurol قد حصلت على قطعة أرضية بمساحة 8 هكتارات بضواحي مدينة بنزرت التونسية لإقامة مشروع لوحدة تجميع العربات المدرعة للقوات الأمنية التونسية.).هل فعلا تعرض قيس سعيد لمحاولة إغتيال؟؟؟؟!!!
__________
"في الليلة الفاصلة بين يوم21 و 22جويلية،يتعرض ساكن قرطاج قيس سعيد الى مغامرة.حسب مستشاري الرئيس المخطط كان يتمثل في عملية إنقلابية .يقف وراء هذا الكابوس مجموعة من رجال أعمال أتراك يقطنون منطقة تونس الشمالية،حيث يعتقد أن هذه المجموعة دخلت الي تونس تحت غطاء إستثماري يتمثل في بعث مشروع صناعة طائرات بدون طيار لأغراض عسكرية الدرون. ويعتقد ان هذه المجموعة كانت تخطط للهجوم على قصر قرطاج وتنفيذ إنقلاب.
إتصلت السلطات الفرنسية برئيس الجمهورية لتعلمه بضرورة مغادرة القصر لوجود مخطط لاستهدافه،وعلى إثر ذلك تحول الرئيس الي الثكنة العسكرية بمنزل جميل ببنزرت وحدة21 الكومندوس والعمليات الخاصة ثم تحول بعد ذلك الي مقر وزارة الداخلية ليطلع على التفاصيل الأمنية و ليدير بنفسه ملف الأمن القومي.
للإشارة أن بمقر الفرقة الخاصة بمنزل جميل كانت تتواجد مجموعة عسكرية أمريكية وفرنسية وكانت كل هذه القوات في حالة إستنفار كبرى لحماية رئيس الجمهورية وكل مؤسسات الدولة...
ويأتي إعفاء وزير الخارجية اليوم في هذا الإطار لعدم قدرته على إستيباق هذه العملية وإعلام رئيس الجمهورية بهذا المخطط.
من خلال هذا المخطط يتأكد لنا بما لا يدع مجال للشك سعي تركيا لتركيز عملائها الإخوان في سدة السلطة بكل الوسائل الغير الدستورية..
الأمر الذي يفسر إستدارة 180 درجة للرئيس في ما يخص موقفه من الإسلاميين المحافظين، بالإضافة إلى المخطط الذي يدار في الظلام على الحدود التونسية الليبية للإنقضاض على الدولة التونسية."
بعد أن نشر الصحفي و السفير السابق جلال لخضر هذه التفاصيل(باللغة الفرنسية قمت بترجمة المقال الي اللغة العربية)، عمدت حركة النهضة، عبر عميل إخواني موريطاني ،إلى نشر نفس الرواية بنفس التفاصيل ولكنها تبرأ المخابرات التركية وتورط المخابرات الفرنسية...ولقد دامت العملية الإنقلابية حوالي 7ساعات و 30 دقيقة... وعلى إثر فشلها قامت السلطات التونسية بإخلاء بنزرت من أي تواجد تركي.
وحسب التقرير فإن من يقف وراء محاولة الإنقلاب هي فرقة خاصة تركية دخلت الي تونس تحت غطاء الشركة التركية nurol makina.
سنة2018, ( حسب موقع باب نات - قال موقع "مينا ديفونس" المختص في شؤون التسليح، إن الشركة التركية المختصة في إنتاج العربات المدرعة رباعية الدفع المخصصة لمكافحة الشغب Nurol قد حصلت على قطعة أرضية بمساحة 8 هكتارات بضواحي مدينة بنزرت التونسية لإقامة مشروع لوحدة تجميع العربات المدرعة للقوات الأمنية التونسية.).
التعليقات على الموضوع